إسرائيل، التي وافقت مؤخرًا على بناء 108 مستوطنات غير قانونية إضافية في القدس الشرقية، أثبتت مرة أخرى أنها تواصل انتهاك القانون الدولي واغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني من خلال قرارها بناء منطقة استيطانية جديدة غير شرعية تتكون من 1257 وحدات سكنية في القدس الشرقية.
من الواضح أن إسرائيل تحاول منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة موحدة جغرافيا وذات سيادة من خلال بناء مستوطنات إضافية غير شرعية بين القدس الشرقية والضفة الغربية.
في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بالذكرى السنوية الثانية والثلاثين لتأسيس دولة فلسطين، نذكر مرة أخرى أن الأراضي الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني، وندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي الذين يدعمون رؤية حل دولتين، للوقوف ضد تلك الأعمال العدوانية الإسرائيلية.