مشاركة معالي وزير الخارجية التركية في اجتماع وزراء خارجية القمة الاستثنائية المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الرياض زيارة معالي وزير الخارجية التركية إلى اليونان، 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أثينا مشاركة معالي وزير الخارجية التركية في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الدول التركية، 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بيشكيك معالي وزير الخارجية التركية في مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية، 2-3 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، جيبوتي استقبال معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024، لندن اجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، السيد إرسين تتار، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة اجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع وزيرة خارجية لاتفيا بايبا برازي، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية مع وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيها، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية مع نظيره الإيراني عباس أراكشي، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إسطنبول لقاء معالي وزير الخارجية التركية مع رئيس مجلس شورى حماس وأعضاء المكتب السياسي، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إسطنبول الاجتماع الثالث لمنصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز 3+3، 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إسطنبول استقبال معالي وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، واجتماعه مع رئيس الجمعية الوطنية المجرية لازلو كوفير، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أنقرة اجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع رئيس إدارة الإقليم الكردي العراقي، نيجيرفان بارزاني، 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أنقرة لقاء معالي وزير الخارجية التركية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أنقرة مشاركة معالي وزير الخارجية التركية في قمة أوكرانيا وجنوب شرق أوروبا، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، دوبروفنيك استقبال معالي وزير الخارجية التركية لأعضاء المجلس الاستشاري للأقلية التركية في تراقيا الغربية، 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة إجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع نواب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية واستقبال وفد غرفة التجارة التركية الأمريكية، 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة إجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية، أونال أوستل، 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة إجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع رئيس برلمان مقدونيا الشمالية، أفريم غاشي، 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة إجتماع معالي وزير الخارجية التركية مع لارس كلينجبيل، الرئيس المشارك للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني والنائب الاتحادي، وإيلينا فالتونين، وزيرة خارجية فنلندا، 1 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنقرة زيارة معالي وزير الخارجية التركية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، 22-29 سبتمبر 2024، نيويورك لقاء وزير الخارجية هاكان فيدان مع رئيس البرلمان البولندي سيمون فرانسيسزيك هولونيا، 19 سبتمبر/ أيلول 2024، أنقرة اجتماع مجموعة الاتصال بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بشأن غزة في عمان، 18 سبتمبر/ أيلول 2024 استقبال وزير الخارجية هاكان فيدان رئيس الاتحاد العالمي لأتراك الأهيسكا ضياء الدين كاسانوف، 17 سبتمبر/ أيلول 2024، أنقرة استقبال وزير الخارجية هاكان فيدان وكيل مستشار وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية جون باس، 17 سبتمبر/ أيلول 2024، أنقرة زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى مدريد، 13 سبتمبر/ أيلول 2024، مدريد الاجتماع الثلاثي مع أوزبكستان، 12 سبتمبر/ أيلول 2024، طشقند زيارة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان إلى أوزبكستان، 12 سبتمبر/ أيلول 2024، طشقند مشاركة وزير الخارجية السيد هاكان فيدان في الاجتماع ال 162 لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية، 10 سبتمبر/ أيلول 2024، القاهرة
رسالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بخصوص احداث ١٩١٥
رسالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان  بخصوص احداث ١٩١٥

“يمثل يوم ٢٤ نيسان الذي له مكانة خاصة لدى مواطنينا الأرمن وجميع الأرمن في سائر أنحاء العالم فرصة قيمة لتبادل الأفكار حول قضية تاريخية بحرية. لا يمكن إنكار ان السنوات الاخيرة للإمبراطورية العثمانية شهدت احداث مؤلمة تعرض لها ملايين المواطنين العثمانيين بعض النظر عرقهم او دينهم من أتراك وأكراد وعرب وأرمن.

يفرض تبني موقفا إنسانيا مستند على العدالة والضمير تفهم الأحداث الأليمة التي حدثت في تلك الحقبة التاريخية بعض النظر عن الدين او العرق.

في الواقع لن يجدي لحالة الألم نفسها انشاء سلما من الآلام او مقارنة الآلام ببعضها البعض او مسابقة تلك الآلام مع بعضها البعض.

فكما قال أجدادنا"النار تحرق الارض التي تحتها".

انه من الواجب الإنساني تفهم ومشاركة الأرمن في تذكار الآلام التي تعرضوا لها في تلك الحقبة مثلهم مثل باقي مواطني الامبراطورية العثمانية.

ان الإفصاح عن أفكار وآراء مختلفة حول احداث ١٩١٥؛ ووجود وجهة نظر تعددية، يعتبر ضرورة للثقافة الديموقراطية والمعاصرة.

ومن الممكن وجود أشخاص في تركيا ينظرون الى جو الحرية المتاح كوسيلة للإفصاح عن مقولات وادعاءات تتسم بالاتهام والإيذاء و حتى التحريض في بعض الأوقات .

ولكن من الطبيعي النظر الى الادعاءات المختلفة بتسامح ووضع أنفسنا في مكان الآخرين وتوقع تفهم مماثل من كافة الأطراف، اذا كان الهدف هو فهم القضايا التاريخية بأبعادها القانونية، وتحويل الخصومات الى صداقات من جديد.

ستستمر الجمهورية التركية بتبني كل وجهة نظر تتوائم مع قيم القانون العالمية.

ولكن ليس من المقبول تحويل احداث ١٩١٥ الى حجة لتبني مواقف مناهضة لتركيا وجعلها قضية نزاع سياسي.

ان الأحداث التي جرت خلال الحرب العالمية الاولى هي ذاكرة الام مشتركة لنا جميعا. ان تقييم هذا التاريخ المؤلم من منظور ذاكرة عادلة، هو مسؤولية إنسانية وعلمية.

ان الأحداث التي جرت خلال الحرب العالمية الاولى التي فقد خلالها ملايين البشر حياتهم من

كافة الأديان والأعراق والتي أدت أيضاً الى نتائج غير إنسانية مثل التهجير، لا يجب ان تكون عائقا لإيجاد تعاطف بين الأتراك والأرمن وتبني مواقف إنسانية متبادلة.

ففي عالمنا المعاصر كما انه ليس من المقبول اخراج خصومات من التاريخ وإيجاد نزاعات جديدة، فان ذلك ليس من المجدي أيضاً لإنشاء مستقبل مشترك.

ان روح العصر تجعل من الضروري التحاور بالرغم من النزاعات؛ ومحاولة فهم الاخر من خلال الاستماع اليه؛ وتقييم سبل التفاهم ؛ ونبذ الكراهية و الإعلاء من شأن التسامح.

ومن اجل ذلك ناشدت الجمهورية التركية لإنشاء لجنة من المؤرخين بهدف دراسة احداث ١٩١٥ من وجهة نظر علمية. وما تزال هده المناشدة قائمة لغاية الان.، حيث سيلعب ذلك دورا هاما في فهم التاريخ بطريقة صحيحة وتوضيح ما جرى في عام ١٩١٥ من خلال الدراسة التي سيقوم بها مؤرخون أتراك وأرمن ودوليين.

وفي هذا الإطار قمنا بفتح أرشيفاتنا لكافة الباحثين،حيث تم تسخير مئات آلاف الوثائق الموجودة في الارشيفات في خدمة كافة الباحثين.

ان تركيا بصفتها دولة تنظر للمستقبل بثقة ستقوم على الدوم بدعم الدراسات العلمية والشاملة من اجل فهم التاريخ بصورة صحيحة. ان شعب الأناضول الذي عاش سويا لمئات السنين بغض النظر عن العرق او الدين والذي شغل أفراده مناصب تعددة في إدارة الدولة والدبلوماسية وعملوا في التجارة والفنون وأنتجوا قيما مشتركة، لقادرون اليوم على انشاء مستقبل جديد.

ومن هنا نود التقدم بالتعازي لأحفاد الأرمن الذين فقدوا حياتهم خلال الظروف التي شهدها مطلع القرن العشرين ونتمنى لامواتهم ان يخلدوا بطمئنينة، وذلك بالإيمان والأمل بان تقوم الشعوب التي لها عادات وقيم متشابهة في هذه المنطقة الجغرافية القديمة والتي ليس لها مثيل، بالتحاور حول الماضي بنضج و تذكر الضحايا سويا بطريقة تليق بهم.

وفي نفس الوقت نتمنى الرحمة والمغفرة لكافة المواطنين العثمانيين الذين فقدوا حياتهم في نفس الفترة وبظروف متشابهة، بغض النظر عن عرقهم او دينهم.”