تشكلت علاقات تركيا مع قارة أمريكا الشمالية التي تشمل على ثاني أكبر دولة (كندا) من ناحية مساحتها البرية والبحرية وعلى رابع أكبر دولة (الولايات المتحدة الأمريكية) في العالم، استنادا إلى الروابط الممتدة عبر الأطلسي وعلاقات التحالف.
تعود بداية العلاقات التركية الأمريكية إلى مطلع القرن التاسع عشر. وعلى الرغم من الاتفاقية التجارية الموقعة بين الإمبراطورية العثمانية والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1830 فقد ظلت العلاقات محدودة الى حد بعيد في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وانقطعت العلاقات الدبلوماسية في الفترة ما بين 1917 – 1927 بسبب وجود الدولتين أثناء الحرب العالمية الأولى في جبهتين نقيضتين. وعادت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين مجددا في عام 1927، ولكن العلاقات الثنائية وعلاقات التعاون بينهما بدأت تتطور في الواقع بعد الحرب العالمية الثانية.
إن تركيا وأمريكا كحليفتين وشريكتين وثيقتين تتعاونان في وقتنا الحاضر في نطاق جغرافي واسع كالشرق الأوسط والبلقان والقوقاز وشرق البحر المتوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا، وفي القضايا ذات الأهمية البالغة مثل مكافحة الإرهاب وأمن إمدادات الطاقة ومنع الانتشار النووي والتطورات الاقتصادية العالمية. ويمكن الحصول على معلومات أكثر تفصيلا حول علاقات تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية من قسم "بروفايل الدولة".
ومن جهة أخرى، تأسست العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وكندا في عام 1943. وتشكل القواسم المشتركة الناتجة عن عضوية كل من الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون ومنظمة التعاون والتنمية ومجموعة العشرين أساس العلاقات التركية الكندية. ويمكن الحصول على معلومات أكثر تفصيلا حول علاقات تركيا مع هذه الدولة من قسم "بروفايل الدولة".