إن مساعي البرلمان الإسرائيلي لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) كمنظمة إرهابية هي مرحلة جديدة في الهجمات الإسرائيلية لتدمير الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية.
تأسست الأونروا في عام 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي تقدم خدمات حيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وترمز إلى حق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم. ومن خلال تشويه سمعة الأونروا، تسعى إسرائيل إلى حرمان اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية.
ومن غير المقبول أن تحاول إسرائيل، التي استهدفت المدنيين الذين لجأوا إلى مدارس الأونروا في غزة وقتلت ما يقرب من 200 من موظفي الأمم المتحدة في الأشهر التسعة الماضية، تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية.
وستواصل تركيا دعمها القوي للأونروا. وندعو المجتمع الدولي إلى رفع صوته ضد الهجمات على الأونروا ودعم الوكالة.