تعتبر تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بشأن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى مثالا جديدا وخطيرا للغاية على مساعي إسرائيل لتغيير وضع وهوية القدس والأماكن المقدسة في القدس.
لقد أثارت هذه التصريحات غضب العالم الإسلامي وأثارت قلق كل من له عقل سليم.
إن الاستفزازات ضد المسجد الأقصى، وهو مكان مقدس خاص بالمسلمين حصرا، تسيء إلى مشاعر المسلمين وتسبب التوترات في جميع أنحاء العالم.
إن الهجمات المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني تعرض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر أكثر فأكثر كل يوم.
حان الوقت لكي يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.