إن تركيا، منذ بداية النزاع بسوريا، هي أكثر دولة بذلت جهودا لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد بما يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.
وفي هذا السياق، لعبت تركيا دورا رياديا في الحفاظ على وقف إطلاق النار في الميدان، وتأسيس اللجنة الدستورية عبر مساري أستانة وجنيف، وقدمت الدعم الكامل للمعارضة السورية ولهيئة التفاوض. المسار السياسي لا يشهد تقدما حاليا بسبب مماطلة النظام السوري. هذا هو ما أشار إليه معالي وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو في تصريحاته يوم أمس.
إن تركيا، التي توفر الحماية المؤقتة لملايين السوريين، تواصل إسهامها الفاعل في تهيئة الأجواء المناسبة من أجل العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وفي الجهود الرامية لإيجاد حل للنزاع وفق خارطة الطريق المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ستواصل تركيا تقديم مساهمة قوية في الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للنزاع في سوريا بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري، عبر التعاون مع كافة الشركاء في المجتمع الدولي.
سيستمر تضامننا مع الشعب السوري.